Thursday, September 27, 2012

من أحاديث محمد نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم

أبشروا و بشّروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقًا دخل بها الجنة.

اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. ‌

آخر ما أدرك الناسُ من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.

آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف وإذا اِئْتُمِن خان.

بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء.

اتّقِ الله حيثما كنت وأتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالِقِ النّاسَ بخُلُقٍ حَسَن.

إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَو الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ.

بلّغوا عنّي ولو آية.

‏* إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبرأ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهاتِ وَقَعَ في الحَرَامِ، كالرَّاعي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فِيهِ، ألاَ وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً، ألاَ وَإنَّ حِمَى اللَّهِ تَعالى مَحَارِمُهُ، ألا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ألاَ وَهِيَ القَلْبُ‏.



‏إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بأرْبَعِ كَلِماتٍ‏:‏ بِكَتْب رِزْقِهِ وَأجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٍّ أَوْ سَعِيدٍ، فَوَالَّذي لا إِلهَ غَيْرُهُ إنَّ أحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتَّى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَها إلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل النَّارِ فيدْخُلُها، وَإنَّ أحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وبَيْنَها إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُها.

"‏لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحبُّ لِنَفْسِهِ‏"‏

‏"‏ازْهَدْ في الدُّنْيا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيما عِنْدَ النَّاس يُحِبَّكَ النَّاسُ‏"‏

‏* عن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بُنِي الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) متفق عليه.
‏* ‏"‏لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لادَّعَى رجالٌ أمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ، لَكِنِ البَيِّنَةُ على المُدَّعِي وَاليَمِينُ على مَنْ أنْكَرَ‏"‏
‏‏* "‏مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ‏"‏

‏* ‏إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها، وَحَدَّ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوها، وَحَرَّمَ أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسَكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ فَلا تَبْحَثُوا عَنْها‏"
‏* عن جبريلَ، عن اللّه تبارك وتعالى أنه قال‏:‏ ‏"‏يا عِبادي‏!‏ إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّماً فَلا تَظَّالَمُوا؛ يا عِبادي‏!‏ إِنَّكُمُ الَّذينَ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وأنا الَّذي أغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلا أُبالي، فاسْتَغْفِرُوني أغْفِرْ لَكُمْ؛ يا عبادي‏!‏ كُلُّكُمْ جائعٌ إلاَّ مَنْ أطْعَمْتُهُ فاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ؛ يا عبادي‏!‏ كُلُّكُمْ عارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فاسْتَكْسُونِي أكْسِكُمْ؛ يا عِبادي‏!‏ لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كانُوا على أفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَنْقُصْ ذلكَ منْ مُلْكِي شَيْئاً؛ يا عِبادي‏!‏ لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُـِمْ كانُوا على أتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَزِدْ ذلكَ في مُلْكي شَيْئاً؛ يا عِبادِي‏!‏ لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كانُوا في صَعيدٍ وَاحدٍ فَسألُونِي فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسانٍ مِنْهُمْ ما سألَ لَمْ يَنْقُصْ ذلكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً إِلاَّ كما يَنْقُصُ البَحْرُ أنْ يُغْمَسَ المِخْيَطُ فِيه غَمْسةً وَاحدَةً؛ يا عِبادي‏!‏ إنَّما هِيَ أعْمالُكُمْ أحْفَظُها عَلَيْكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ‏"
‏‏* "‏سَيِّدُ الاسْتغْفارِ أنْ يقُولَ العَبْدُ‏:‏ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ؛ مَنْ قَالَهَا بالنَّهارِ مُوقِناً بِها فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ موقِن بها فَمَاتَ قَبْلَ أنْ يُصْبحَ فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ‏"‏‏
‏‏* ‏"‏مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‏"
‏‏*‏ "‏وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُمْ‏"‏‏
‏‏*‏ "قال الله تعالى: يا ابن آدم! إنك ما دعـوتَـني ورجوْتَـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغَـتْ ذنـوبُك عـنان السماء، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك، يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقِيتَـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة‏"‏

‏‏*‏ "‏مَنْ قالَ‏:‏ أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليْهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ‏"
‏‏*‏ "‏مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيهِ‏"‏
‏‏* قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((كان النّبي يُبعَثُ إلى قومه خاصّة وبُعِثتُ إلى النّاس عامّة))‏"‏
الإيمان‏:‏ أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره‏.

آمرُكم بأربع، وأنهاكم عن أربع، آمركم بالإيمان بالله وحده أتدرون ما الإيمان بالله‏؟‏ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تؤدُّوا خُمُسَ ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت (1) احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم .

إن لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

الإسلام أن تُسْلم وجهك لله عز وجل وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدًا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم شهر ‏ رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت.

الظلم ظلمات يوم القيامة.

من حُسْن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه.

والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، من لا يَأمَنُ جارُه بَوَائقَه.

الإيمان عفيف عن المحارم عفيف عن المطامع.

أشرف الإيمان أن يأْمَنَك النّاسُ، وأشرفُ الإسلام أن يَسْلم النّاس من لسانك ويدك، وأشرف الهجرة أن تَهجُر السّيّئاتِ، وأشرف الجهاد أن تُقتَل ويُعقَر فرسُك.

أفضل الإيمان أن تُحِبَّ لله وتُبْغِضَ لله وتُعمِل لسانك في ذكر الله عزّ وجلّ وأن تُحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك وتَكْرهَ لهم ما تَكرهُ لنفسك وأن تقولَ خيرًا أو تصمُتَ.

خَمسٌ من الإيمان من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له؛ التّسليمُ لأمر الله والرٍّضاءُ بقضاء الله والتفويضُ إلى الله والتوكلُ على الله والصّبرُ عند الصّدمة الأولى.

ثلاثٌ من كُنَّ فيه ذاقَ طعمَ الإيمان؛ مَن كان لا شيءَ أَحَبَّ إليه من الله ورسولِه، ومَن كان لَأَن يُحْرَقَ بالنّار أَحَبَّ إليه مِن أن يرتدَّ عن دينه ومن كان يُحِبُّ لله ويُبْغِضُ لله.

أفضل الإسلام من سَلِم المسلمون من لسانه ويده وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنُهم خُلُقًا وأفضل الصلاة طولُ القُنوتِ وأفضل الصدقة جُهْدُ المُقِلِّ.

الإيمان سبعون أو اثنان وسبعون بابًا؛ أرفعُه لا إله إلا الله، وأدناه إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.

لا يجدُ العبد صريحَ الإيمان حتى يُحِبَّ ويُبغِضَ لله، فإذا أحَبَّ لله وأَبْغَضَ لله فقد استحقَّ الولاية من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبّائي من خَلْقي الذين يُذكَرون بذكري وأُذكَر بذكرهم.

أيُّما رجلٍ كسب مالًا حلالًا فأطعم نفسَه وكساها فمن دونه من خَلْقِ الله فإنها له زكاة، وأيُّما رجلٍ مسلم لم يكن له صدقة فليقل في دعائه‏:‏ اللهم صلِّ على محمّدٍ عبدِك ورسولِك، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنها له زكاة‏.

رحم الله اِمْرَءًا اكتسب طيّبًا، وأنفق قصْدًا، وقدّم فضْلًا ليوم فقره وحاجته‏.‏

العثرة في كد حلال على عيل محجور ‏(‏عيل محجور‏:‏ المراد بهم أباؤه وأمهاته الذين جاوزوا الشيخوخة وكذلك أطفاله الصغار الذين لم يبلغوا الحنث‏.‏ ح‏)‏ أفضل عند الله من ضرب بسيف حولا كاملا لا يجف دما مع إمام عادل‏.‏

لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أَحَبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.

ما من عبد استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله بالحرام‏.‏

من أكل طيّبا وعمل في سُنّة وأمِنَ الناسُ بَوائقَه دخل الجنة‏.‏

العهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر‏.

بين الرّجُلِ وبين الشّرْكِ والكفْرِ ترْكُ الصّلاة‏.‏

التاجر الأمين الصدوق المسلم، مع الشهداء يوم القيامة‏.

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

" .. واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك "

No comments: